
وحددت الشركة سابقاً هدفها في كهربة السيارات بنسبة 50% بحلول 2030، وهي أحدث شركة يابانية لصناعة السيارات تعمل على تسريع التحول بعيداً عن المركبات التي تعمل بالوقود، وسط المنافسة الشديدة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الاستثمار بحلول عام 2030-2031 سيصل ما بين 1.4 تريليون ين إلى 1.8 تريليون ين (10 مليارات دولار).
وتخطط الشركة المصنعة لسيارة أوتلاندر الرياضية متعددة الاستخدامات لإطلاق 16 سيارة جديدة، بما في ذلك 9 موديلات كهربائية على مستوى العالم في السنوات 5 المقبلة.
وقالت ميتسوبيشي إنها ستركز مواردها في أسواق جنوب شرق آسيا وأستراليا لزيادة الأرباح، مضيفة أنها ستنفق ما مجموعه 210 مليارات ين (1.5 مليار دولار)، على شراء البطاريات بحلول 2030 لمواكبة الإنتاج المتزايد للسيارات التي تعمل بالبطاريات.
وتسعى الشركة لتوسيع تشكيلة منتجاتها في الأسواق الأميركية والأوروبية من خلال بيع السيارات التي ينتجها شركاؤها في التحالف رينو الفرنسية ونيسان اليابانية.
وأشارت ميتسوبيشي، الشهر الماضي، إلى أنها تدرس الاستثمار في مشروع جديد للمركبات الكهربائية تحت إدارة رينو، وقررت نيسان بالفعل شراء حصة في المشروع تصل إلى 15%، مقابل تقليل حصة رينو في شركة نيسان.
وقامت نيسان الشهر الماضي بتحديث هدفها في مجال كهربة السيارات، بجعل جميع السيارات التي تبيعها في أوروبا تقريبا، تعمل بالكهرباء عام 2026.
وبالنسبة لشركات صناعة السيارات اليابانية الأخرى، تهدف شركة هوندا موتورز لجعل جميع سياراتها الجديدة المباعة، تعمل بالكهرباء بحلول عام 2040.