NBK: الإمارات والسعودية مليئتان بالفرص وبنوك الخليج ستتخطى الأزمة

مقر أحد البنوك
مقر أحد البنوكshutterstock

تسعى أكبر مؤسسة مالية كويتية، لاغتنام الفرص الواعدة في سوقي الإمارات والسعودية، جنبًا إلى جنب مع التأكيد على قوة ومتانة المصارف الخليجية، وقدرتها على مواجهة تداعيات أزمة المصارف الأميركية.

تقول نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني(NBK)، شيخة البحر، أن بنك الكويت الوطني، أكبر بنك كويتي، يستهدف اغتنام الفرص في الأسواق الإماراتية والسعودية في الفترة المقبلة.

تتمتع القطاعات المصرفية على المستوى الإقليمي، بمستويات قوية من السيولة والرسملة بالبنوك مقارنة بنظيراتها الدولية
شيخة البحر

خطط توسع

وحول خطط البنك نحو التوسع في السوقين السعودي والإماراتي، قالت شيخة البحر في مقابلة مع بلومبرغ: " إن السوق الإماراتي مليء بالفرص الواعدة".

وأضافت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني: "تعد السعودية من أهم أسواق النمو، التي تركز عليها المجموعة، والتي توسع فيها نطاق أعمالها في كافة القطاعات".

وأشارت البحر إلى أن ذلك يأتي، في ظل استمرار زخم نمو البيئة التشغيلية في المملكة، وظهور العديد من الفرص التي تتوافق مع أهدافنا الاستراتيجية.

اقرأ أيضًا..

انهيار جديد يلوح.. اجتماع طارئ للفيدرالي" الوقت ينفد"

مشاريع كبرى

وأوضحت البحر أن البنك لديه تعامل مع شركات سعودية وكويتية متواجدة في المملكة، لا سيما في ظل دخول شركات كثيرة إلى السوق السعودية.

وقالت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني: "لذلك يمول البنك الشركات السعودية وأيضاً الكويتية، جنبًا إلى جنب مع تمويل المشروعات الكبرى".

إدارة الثروات

وأشارت البحر إلى أن البنك يحرص، على توسيع نطاق منصته العالمية لإدارة الثروات، التي أطلقها مؤخراً في السوق السعودية.

ولفتت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، إلى أن العلامة التجارية لبنك الكويت الوطني، تلعب دوراً جوهرياً في نمو أصول المجموعة المدارة في السعودية.

وأكدت البحر أن البنك سيواصل اقتناص الفرص المميزة، في كافة أسواق النمو الرئيسية، إذا وجد الفرصة المناسبة التي تخلق قيمة جيدة بالسعر المناسب.

لا توجد مخاوف

وحول تأثير المشهد المصرفي العالمي قالت البحر:" ليس لدينا مخاوف من أي تأثيرات جوهرية غير مباشرة للأحداث، التي يتعرض لها القطاع المصرفي الأميركي على عملياتنا أو أدائنا".

وأشارت البحر إلى أنه حتى الآن، تم احتواء تداعيات حادثة البنوك الأميركية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا قد تخطينا المخاطر بالكامل، مع إمكانية رؤية بعض التأثيرات الممتدة على المدى المتوسط.

على أتم الاستعداد لمواجهة الأحداث، التي ضربت القطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا
شيخة البحر

أفضل نسبيًا

وأكدت البحر أن الوضع بالنسبة للمنطقة، يعتبر أفضل نسبياً، حيث تتمتع القطاعات المصرفية على المستوى الإقليمي بمستويات قوية من السيولة والرسملة بالبنوك، مقارنة بنظيراتها الدولية.

وأشارت البحر إلى قوة الدعم الحكومي لبنوك المنطقة، بالإضافة إلى تمتعها بنظم رقابية ممتازة، كما تحرص الجهات الرقابية على اتباع نهج عملي لمعالجة الأمور.

اقرأ أيضًا..

سوق السندات يشتعل.. كارثة يخشاها الجميع لم تحدث منذ 234 عاما

عدم اليقين

وقالت البحر: "نحن على أتم الاستعداد لمواجهة الأحداث، التي ضربت القطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا، ولدينا ثقة كبيرة تجاه وضعنا في الأسواق التي نعمل بها، حيث يعتبر ذلك اختباراً آخر لنهج إدارة المخاطر الذي نتبعه، والذي أثبت مرة أخرى مدى مرونته".

وأشارت البحر إلى تزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، خاصة بالنظر إلى التباطؤ الاقتصادي المتوقع.

أداء قوي

وقالت البحر: "إن البنك سجل أداءً قوياً خلال الربع الأول من 2023، بفضل التركيز على أرباح الأنشطة الأساسية للبنك، التي شكلت محورا رئيسيا لتحقيق النمو وتعزيز الربحية".

وأضافت البحر : "أن الإيرادات التشغيلية للبنك نمت في الربع الأول، بنسبة 18.4% على أساس سنوي، وبنسبة 6% على أساس فصلي، مع نمو قوي على صعيد صافي إيرادات الفوائد وصافي الرسوم والعمولات".

جنبًا إلى جنب سجلت الإيرادات قبل استقطاع المخصصات، نمواً جيداً على أساس سنوي بنسبة 22%، وبنسبة 12% على أساس ربع سنوي.

اقرأ أيضًا..

بيانات غير متوقعة بشأن الثقة في الاقتصاد الأوروبي

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com