قال مسؤول في الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، إن برلين لا تؤيد دعوات تطالب بتعليق الاتفاقية التي تحكم علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، ما يسلط الضوء على الانقسامات داخل التكتل.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول ذاته، قوله في مؤتمر صحفي للحكومة الألمانية «موقفنا واضح للغاية، نحن لا نؤيد تعليق الاتفاقية كلياً أو جزئياً».
بدورها، قالت رويترز، إنه خلال الأشهر القليلة الماضية، تزايدات حدة القلق في العواصم الأوروبية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإسباني قوله في وقت سابق، اليوم، إنه سيطلب من مجلس الاتحاد الأوروبي الموافقة على التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل احتجاجاً على ما وصفها بـ«انتهاكات حقوق الإنسان في غزة».
من جهتها، أعلنت دائرة العمل الخارجي الأوروبية، إحدى أذرع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، أن إسرائيل ربما انتهكت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية بموجب الاتفاقية، فيما رفضت إسرائيل هذا التقرير ووصفته بأنه «فشل أخلاقي ومنهجي».
وفي مايو الماضي، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، فيما رحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بقرار الاتحاد الأوروبي وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة.