وأعلنت بينانس في بيان اليوم الثلاثاء، أن الكيان الجديد يضمن أن الشركة يمكنها الامتثال "لالتزاماتها التنظيمية والاستمرار في تقديم الخدمات للمستخدمين البلجيكيين"، بحسب رويترز.
وتحاول منصة العملات المشفرة مواجهة الضغوط التي تمارسها الجهات التنظيمية، حيث رفعت الجهات الناظمة في أميركا دعوى في يونيو ضد المنصة ومؤسسها بتهمة تشغيل "شبكة من الخداع"، وأعلنت بينانس أنها ستدافع عن نفسها بحزم.
وأنهت منصة باكسوس المختصة في صك العملات الرقمية شراكتها مع منصة باينانس لإصدار عملة BUSD المستقرة المرتبطة بالدولار الأميركي.
بينما سحب المستثمرون نحو 790 مليون دولار من منصة باينانس في يونيو الماضي، وشركتها التابعة في أميركا، بعد أن رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد باينانس.
وبالتزامن مع التدابير الاحترازية، أوقفت ماستركارد أربع شراكات لبطاقات العملات المشفرة مع بينانس في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والبحرين.
واستقال العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين من بينانس، وينظر مكتب المدعي العام في باريس، في مزاعم تورط الذراع الفرنسية لمنصة باينانس في عمليات تداول غير قانونية للأصول الرقمية، إضافة إلى تسهيل غسل الأموال.
وأسّس منصة باينانس تشانغبينغ زاو في شانغهاي عام 2017، ونمت المنصة لتصبح واحدة من أكبر منصات تداول وتجارة العملات المشفرة، وتُصنف الأولى من حيث حجم التعاملات في تجارة العملات المشفرة ومشتقاتها حسب coinmarketcap.