وول ستريت جورنال: الصين تعرض على السعودية تطوير برنامجها النووي

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة أن السعودية تدرس عرضا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة.

ونقل التقرير عن مسؤولين سعوديين مطلعين أن المؤسسة الوطنية النووية الصينية، وهي شركة مملوكة للدولة، قدمت عرضا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية من المملكة.

وتطمح السعودية لتطوير برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة في ظل توفر المملكة على احتياطي من اليورانيوم في باطن أراضيها كشف عنه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بمؤتمر التعدين  بالرياض في يناير الماضي .

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في ذات المؤتمر إن لدى توجه نحو الطاقة النووية ،مشيرا الى أن البرنامج يشمل"دورة الوقود النووي بأكملها، والتي تتضمن إنتاج الكعكة الصفراء واليورانيوم منخفض التخصيب، وتصنيع الوقود النووي لاستخدامنا الوطني وبالطبع للتصدير".

وتخطط السعودية لدخول مجال توليد الكهرباء من الطاقة النووية، إذ تسعى إلى إضافة نحو 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وتطمح إلى بناء مفاعلين بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 غيغاواط خلال السنوات العشر المقبلة.

 وتشمل خطة المملكة استخدام رواسب اليورانيوم المحلية المكتشفة مؤخراً لتزويد مفاعلات جديدة بالوقود وتوليد الكهرباء سيمكّنها من تصدير معظم نفطها، الذي لا يزال إنتاجه الأكثر رخصاً في العالم ولا يزال ضرورياً لتمويل انتقال المملكة إلى اقتصاد أكثر تنوعاً في العقود القادمة.

وقال وزير الطاقة السعودي، في يناير إن الاكتشافات الأخيرة أظهرت محفظة متنوعة من اليورانيوم في المملكة؛ مشيراً إلى وجود مواقع جيولوجية مختلفة غنية باليورانيوم من بينها جبل سعيد والمدينة المنورة.