وأضاف هابن يانسن في مقابلة مع "رويترز": "لا أعلم على وجه اليقين، لكننا نتوقع انقضاء الأمر خلال العام الحالي، وأن نعود إلى ما يشبه الأوضاع الطبيعية".
تضررت "هاباغ لويد"، وهي خامس أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر، ما دفعها إلى القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول قارة إفريقيا.
وتواجه "ميرسك" و"سي.إم.إيه سي.جي.إم" المنافستان، تحديات مماثلة تفاقمت بعد استلام سفن إضافية، طلبتها خلال سنوات الجائحة، عندما سجلت أرباحاً غير مسبوقة.
وأضافت "هاباغ لويد" في يناير، مسارات برية من جبل علي والدمام والجبيل، لخدماتها التي تنطلق من جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك للتخفيف من تأثر أعمالها.
وقد سجلت الشركة ربحاً صافياً ثلاثة مليارات يورو (3.28 مليار دولار) في 2023، انخفاضاً من 17 مليار يورو في العام السابق، وخفضت توزيعات أرباحها إلى 9.25 يورو للسهم.
وقالت مجموعة مالكي السفن الألمانية (في.دي.آر) في وقت سابق، إن عملية تغيير مسار السفن تكلف الشركات المشغلة مليون دولار لكل رحلة.
وتتوقع "هاباغ لويد" أن تتراوح أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في 2024، بين مليار وثلاثة مليارات يورو، مقارنة مع 4.4 مليار يورو في 2023.