لا تعتبر بلجيكا عضوا في مجموعة السبع، لكنها أصبحت طرفا في نقاش يتعلق بما يتعين فعله، بالأصول الروسية التي جمدها الغرب بعد حربها ضد أوكرانيا، لأن الجزء الأكبر من الأموال موجود في بلجيكا.
وتضم مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، أكثر من 269 مليار يورو (288.85 مليار دولار) من الأصول الروسية المجمدة، منها 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، ومعظمها في بلجيكا.
وقد طرحت الولايات المتحدة أواخر العام الماضي، فكرة مصادرة الأموال الروسية المجمدة وتسليمها إلى كييف. لكن دولا ومؤسسات في الاتحاد تعارض ذلك، بسبب الافتقار إلى أساس قانوني للاستيلاء على أصول سيادية لدولة أخرى، كما قد يدفع الإقدام على هذا، المستثمرين إلى الانسحاب من عملة اليورو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد 300 مليار يورو (326.73 مليار دولار)، من احتياطيات البنك المركزي الروسي في نوفمبر، لمعاقبة موسكو على حرب أوكرانيا.
من جهتها، أكدت موسكو رفضها لأي محاولة للاستيلاء على أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الخارج، التي طالتها العقوبات الغربية والأميركية.
وحذرت من أنه إذا استولى الغرب على أموالها، سترد بمصادرة أصول غربية لا تزال في روسيا ويقدرها البعض بنحو 288 مليار دولار.
كما أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، للصحفيين في وقت سابق، أن روسيا لن تقبل المساس بأصولها.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي في ديسمبر الماضي: "موضوع الاستيلاء على الأصول الروسية أمر غير قانوني، ودائمًا ما يأتي على جدول أعمال أوروبا وأميركا".