قال وزير المالية البرازيلي، فرناندو حداد، اليوم الاثنين، إن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة توقفت بسبب ما وصفه بـ«الطلب المستحيل» من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متوقعاً انخفاض حجم التجارة الثنائية، لكنه قال إنه لا يتوقع أن تستمر حالة الجمود هذه لمدة عام أو عامين.
وربطت واشنطن فرض رسوم جمركية 50% على البضائع البرازيلية بنزاعات قضائية تتعلق بالرئيس السابق جايير بولسونارو.
يوم الأربعاء الفائت، وصف الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي، الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على البرازيل بأنها «غير مبررة».
قال سيلفا: «سنواصل بيع منتجاتنا، إذا لم ترغب الولايات المتحدة بالشراء منا، فسنبحث عن شركاء جدد»، مُضيفاً أنه بدلًا من التذمر من الوضع الراهن، ينبغي على البلاد البحث عن مكاسب في مكان آخر. ووجه خطابه للشعب البرازيلي قائلاً: «العالم واسع، وهو متشوق للتعامل مع البرازيل».
وأعلن الرئيس البرازيلي حزمة ائتمان بقيمة 30 مليار ريال برازيلي (5.6 مليار دولار) لمساعدة الشركات على التعامل مع الرسوم الجمركية.
في اليوم التالي، رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: «البرازيل كانت شريكاً تجارياً فظيعاً من حيث التعريفات الجمركية»، مضيفاً أن البرازيل فرضت على الولايات المتحدة رسوماً جمركية هائلة، وجعلت من الصعب للغاية القيام بأي شيء».