logo
اقتصاد

هل تكون تركيا أول عضو في "الناتو" ينضم لـ"شنغهاي للتعاون"؟

هل تكون تركيا أول عضو في "الناتو" ينضم لـ"شنغهاي للتعاون"؟
تاريخ النشر:18 سبتمبر 2022, 09:24 ص

 تسعى تركيا إلى الانضمام الكامل إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) التي تقودها الصين، لتكون بذلك أول دولة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنضم للمنظمة.

 ويعمل الرئيس التركي على تعزيز اقتصاد بلاده قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة العام المقبل والتحديات الهائلة التي تواجهها بلاده على مدار السنوات الماضية وانعكست آثارها على الداخل.

 ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن بلاده تسعى للانضمام إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال أردوغان: ستنتقل علاقاتنا مع هذه الدول إلى موقف مختلف كثيراً بهذه الخطوة".

 وردًا على سؤال عما إذا كان يقصد بذلك عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، أضاف الرئيس التركي: "بالطبع، هذا هو الهدف".

 ما هي منظمة شنغهاي للتعاون؟

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، وتضم روسيا والهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، كما تضم كلا من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا كدول مراقبة، وكلا من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسيريلانكا كدول شريكة في الحوار.

 وتركز المنظمة جهودها بشكل أساسي على قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب الإقليمي، والحركات الانفصالية القومية والتطرف الديني. كما أن التنمية الإقليمية باتت أيضاً من بين أولوياتها.

 وتتمتع المنظمة بصفة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2005. وفي أبريل 2010، وقعت أمانتا الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون إعلانًا مشتركًا حول التعاون.

 كما أقامت الأمانة العامة للمنظمة شراكات مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى تعاونها المستمر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

 وتحافظ إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذلك مركز الأمم المتحدة للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى على اتصالات منتظمة مع مسؤولي منظمة شنغهاي للتعاون.

 تركز أنشطة التعاون على التطورات الأمنية في المنطقة والقضايا الرئيسية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف المسلح. في عام 2017 أقامت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام مكتب اتصال لها مع المنظمة في بكين.

 شركاء جدد

وفي كلمته بالقمة التي أقيمت في سمرقند بأوزبكستان الجمعة الماضية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن منظمة شنغهاي للتعاون مهتمة بتوسيع التعاون مع الدول التي تطمح لإقامة علاقات تعاون مبنية على الاحترام المتبادل ومهتمة بالانضمام للعمل مع المنظمة.

 ووفق فضائية "روسيا اليوم"، رحب الرئيس الروسي بانضمام كل من السعودية ومصر وقطر إلى منظمة شنغهاي بصفتهم "شركاء حوار"، وكذلك ببدء عملية الحصول على صفة "شريك الحوار" لكل من الإمارات والكويت والبحرين وجزر المالديف وميانمار.

وأكد أن المنظمة منفتحة للنظر في إمكانية انضمام أي دول أخرى ترغب في التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC