تسلمت وزارة الصناعة الجزائرية، السبت، أول قاطرة بحرية محلية الصنع من أجل مرافقة رسو سفن نقل المحروقات، لصالح شركة تسيير واستغلال النهائيات البحرية للمحروقات "أس تي إتش"، التابعة لشركة الطاقة الحكومية "سوناطراك".
وجرت مراسم التسليم بمقر شركة المؤسسة العمومية الاقتصادية لبناء وإصلاح السفن "إيكوراب" التي تولت بناء القاطرة من الفولاذ ذات طول 14 مترا، بميناء بوهارون بولاية تيبازة غربي العاصمة الجزائرية، في حضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير النقل، كمال بلجود، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي كلمته، قال وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، إن هذا التسليم يندرج في إطار مشروع لتصنيع وتسليم 3 قاطرات بحرية لفائدة فرع سوناطراك، حيث من المرتقب تسليم القاطرة الثانية نهاية الربع الأول، فيما سيتم تسليم القاطرة الثالثة نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وكشف زغدار عن أن القاطرة البحرية المسلمة اليوم تتميز بنسبة إدماج عالية، وأن نمط تصنيعها تم وفق المعايير العالمية المعتمدة وتحت المتابعة التقنية الحثيثة لمكتب الإشهاد العالمي "فيريتاس".