ووفق وكالة بلومبرغ للأنباء فإن البنك أبلغ الموظفين باحتمال شطب 900 وظيفة في قطاع الخدمات التنفيذية.
ويقدم هذا القطاع خدمات التكنولوجيا والتشغيل والخدمات المالية للأعمال في مختلف قطاعات المجموعة المصرفية، ويضم 22334 موظفا دائما حتى نهاية 2022 بحسب البيانات الرسمية.
وقال متحدث باسم باركليز: "نتخذ مجموعة من الخطوات لتبسيط وإعادة تشكيل الشركة وتحسين الخدمة وتحقيق عائدات أعلى.. تتضمن هذه الخطوات تغييرات في عدد الموظفين مع تقليص المستويات الإدارية وتحسين القدرات التكنولوجية واستخدام النظم الألية في المجموعة.
يأتي ذلك بعد تقارير نشرت العام الماضي وأشارت إلى اعتزام البنك خفض النفقات في مختلف قطاعاته بنحو مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) على مدى عدة سنوات.
من ناحيتها، قالت نقابة يونايت لعمال الخدمات في بريطانيا في بيان: "نضغط على باركليز لتجنب التسريح الإجباري للموظفين وإعادة توظيفهم في أماكن أخرى"
والشهر الماضي، أعلن بنك "باركليز" تراجع أرباحه خلال الربع الثالث من عام 2023، حيث يرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الدخل من بريطانيا وصافي دخل الفائدة.
وسجل البنك البريطاني خلال فترة الثلاثة أشهر التي انتهت في 30 من سبتمبر الماضي، دخلا قبل احتساب الضرائب قدره 1.88 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار)، أي أقل من 1.97 مليار جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي تم الإعلان عنه خلال نفس الفترة من عام 2022.
وبلغ حجم الأرباح المنسوبة 1.27 مليار جنيه إسترليني، مقابل 1.51 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي.
وانخفض الدخل الأساسي للسهم ليصل إلى 8.3 بنسات للسهم الواحد، مقابل 9.4 بنسات للسهم قبل عام.
وباستثناء التحويل، ارتفع دخل باركليز بريطانيا بنسبة 1%.