وفي تقرير حديث، ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" أنه في حين أن العمال لا يزالون يستقيلون، خاصة في صناعات مثل تجارة التجزئة والترفيه والضيافة، إلا أنهم يفعلون ذلك بمعدل أبطأ بكثير مما كانوا عليه أثناء الوباء، في تحول يسمى "الإقامة الكبيرة".
إلى ذلك، صرح نيك بونكر، مدير الأبحاث الاقتصادية لأميركا الشمالية في منصة إنديد للتوظيف، لموقع بيزنس إنسايدر في يناير 2024، بأنه "بينما لا يزال أصحاب العمل يوظفون بمعدل جيد، فإن الطلب على الموظفين الجدد يتباطأ".
ويمكن ملاحظة انخفاض الطلب على العمال في فرص العمل الشهرية الأضعف مقارنة بعام 2022، وتُظهر أحدث البيانات المتاحة من مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن هناك 8.9 مليون فرصة عمل في يناير الماضي.
ويعتبر هذا العدد أكبر من عدد فرص العمل قبل الوباء ولكنه أقل من الذروة في مارس 2022، عندما كان هناك أكثر من 12 مليون فرصة عمل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بيان صحفي، صادر عن المكتب، إلى أن عدد الوظائف الشاغرة في يناير لم يتغير كثيرًا بالنسبة لمعظم الولايات – 39 ولاية – وكذلك بالنسبة لواشنطن العاصمة، وفقا لبيزنس إنسايدر.
وأوضح المكتب أن عدد الأشخاص الذين يتركون وظائفهم انخفض، في يناير الماضي، بمقدار 54000 إلى حوالي 3.4 مليون.
وأضاف المكتب أن عدد حالات ترك الوظائف بلغ، في يناير 2023، حوالي 3.9 مليون، ما يمثل انخفاضًا في إجمالي معدل ترك الوظائف في الولايات المتحدة من 2.5% إلى 2.1%.
وفيما يلي الولايات العشر التي لديها أعلى معدلات الاستقالة في البلاد، وفقًا لبيانات يناير المعدلة موسميًا الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأميركي.
جاءت ولاية ألاسكا على رأس القائمة بمعدل ترك الوظائف يبلغ 3.6%، تليها ولاية وايومنغ بمعدل ترك للوظائف يبلغ حوالي 3.1%، وبالمعدل نفسه لترك الوظائف، تلحق بها في المركز الثالث ولاية ديلاوير.
وفي المركز الرابع، جاءت ولاية مونتانا بمعدل تخلي عن العمل يبلغ 3.0%، وبالنسبة ذاتها لمعدل ترك الوظائف، حلت خلفها ولاية ميسيسيبي في المركز الخامس.
وبمعدل ترك للعمل يبلغ 2.9%، جاءت كل من ولاية فرجينيا الغربية، وولاية لويزيانا، وولاية ايداهو في المراكز السادس والسابع والثامن على الترتيب في القائمة.
وفي المرتبتين التاسعة والعاشرة، حلت كل من ولاية كارولينا الجنوبية وكولورادو، على الترتيب، بمعدل ترك للوظائف بلغ 2.8%.