وتستهدف «إن دبليو تي إن»، بناء خط إنتاج متكامل وتوسعة مصنعها في أبوظبي، تماشياً مع أعلى معايير الصناعة والاستدامة، على أن تعمل الشركة مع مكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي لتطوير القطاع الصناعي، على توفير التدريب اللازم وفرص التطوير المهني للمواهب الإماراتية، لضمان اندماجها في شركات «إن دبليو تي إن»، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وسيقوم الطرفان بتسريع تطوير صناعة السيارات ووسائل النقل الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، وتشجيع مجتمع الابتكار للمساهمة إيجاباً في تكنولوجيا السيارات، وتعزيز الأطر الملائمة للاقتصاد الأخضر، واستكشاف فرص التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، والأبحاث والتطوير في صناعات النقل، التي تعد ضمن القطاعات التي تستهدف استراتيجية أبوظبي الصناعية تطويرها.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرات دائرة التنمية الاقتصادية، لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية، التي أُطلقت في يونيو 2022، لترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة.
وتقوم «اقتصادية أبوظبي» بتسريع جهودها لتطوير واستقطاب وتأهيل رأس المال البشري في القطاع الصناعي، لتلبية الطلب المتنامي على الوظائف التخصصية في اقتصاد المعرفة، وتعزيز ممارسات الاقتصاد الأخضر وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لقيادة التحول إلى اقتصاد ذكي ودائري ومستدام.
وقال المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة عرفات اليافعي: «يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن جهودنا لتعزيز تنافسية أبوظبي، وتزويد المواهب بالقدرات والمواهب اللازمة، وتطوير صناعة السيارات والنقل وذلك وفقاً لاستراتيجية أبوظبي الصناعية».
وأضاف: «وتمثل تنمية الكفاءات والمهارات أولوية قصوى لنا، ونسعد بالتعاون مع «إن دبليو تي إن» لتدريب وتوفير المزيد من فرص العمل للمواهب الإماراتية، وتحفيز الابتكار في القطاع الصناعي، ونعتقد أن هذه الخطوة ستسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، للاستفادة من فرص النمو في القطاع الصناعي بأبوظبي».
من جانبه، قال بول لين رئيس مجموعة السيارات في «إن دبليو تي إن»: «نسعد بآفاق توسعة عملياتنا في أبوظبي، والمساهمة في نمو صناعة السيارات، وتتوافق هذه الشراكة مع التزامنا بتطوير المواهب المحلية والتطور التكنولوجي».