يلين لوزراء مالية اليورو: بايدن سيقاتل لتوفير المساعدات لأوكرانيا

يلين لوزراء مالية اليورو: بايدن سيقاتل لتوفير المساعدات لأوكرانيا
حثت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، مجموعة من وزراء المالية الأوروبيين على المضي قدما في تنفيذ خطط لتوفير مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو (52.4 مليار دولار)، وتعهدت بأن البيت الأبيض وأغلبية في الكونغرس سوف "يقاتلون" لتوفير مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا المحاصرة.
توفير تمويل كاف

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن يلين قولها، وفقا لنص لتصريحات ستدلي بها في لوكسمبورغ لوزراء مجموعة اليورو اليوم الاثنين: "الرئيس بايدن وأنا، مع أغلبية من الحزبيين في الكونغرس والشعب الأميركي، سنقاتل من أجل عدم توقف دعمنا، ولتوفير تمويل كاف".

وتشير تصريحات يلين إلى المخاوف على جانبي الأطلسي من أن جهود الاستمرار في تقديم دعم مهم لأوكرانيا تتعرض لتهديد وأنها ربما تعتمد، بشكل جزئي، على قدرة الآخرين على تمديد التزاماتهم.

وفي الولايات المتحدة، قام مجموعة من الجمهوريين المتشددين، والذين يعارض العديد منهم تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، قاموا مؤخرا بعزل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي مما دفع المجلس إلى صراع على القيادة.

ويعتزم بايدن تقديم طلب رسمي لتوفير مساعدات إضافية هذا الأسبوع، لكل من أوكرانيا وإسرائيل، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان المجلس سيستطيع التحرك بدون وجود رئيس دائم له.

حجم المساعدات

وفي سبتمبر الماضي، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن حجم الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022.

وورد في المستند أن أميركا قدمت "43.2 مليار دولار من المساعدات الأمنية، و2.9 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، و20.5 مليار دولار من دعم الميزانية من خلال آليات البنك الدولي، وذلك منذ بداية الاجتياح الروسي الشامل في فبراير 2022".

تداعيات حرب غزة

من ناحية أخرى، قالت وزيرة الخزانة الأميركية إنه من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات الاقتصادية للجولة الجديدة من حرب غزة، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفة أن أثر هذا الصراع سيعتمد على ما إذا كان سيتسع نطاقه في المنطقة.

وأضافت يلين: "من السابق لأوانه التكهن إذا كانت ستحدث تداعيات ملموسة أم لا".

وتابعت: "أرى أن الأهم يعتمد على إذا ما كانت الأعمال القتالية ستمتد لأبعد من إسرائيل وغزة، وهذه بالتأكيد نتيجة نود تجنبها".

ويترقب المستثمرون حول العالم تطورات الأحداث في غزة، بعدما رفعت وتيرة الحرب في غزة، التركيز على المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة على الأسواق المالية، وذلك خشية توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي المنهك.

وعلى مدى الأسبوع الماضي، ظهر تأثير المخاوف المتعلقة بالصراع في أسعار الأصول، مما ساهم في تراجع الأسهم يوم الجمعة وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز الأميركي 0.5%، أما أصول الملاذ الآمن فقد شهدت موجات شراء. وواصل الذهب تحقيق المكاسب، ويظل تحوط المستثمرين من مخاطر محتملة.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com