عدلت وكالة للتصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" من نظرتها المستقبلية للديون السيادية البريطانية من مستقرة إلى سلبية مع الإبقاء على تصنيفها عند AA .
واعتبرت أن خطط خفض الضرائب لرئيسة الوزراء ليز تروس ستؤدي إلى استمرار ارتفاع الديون.
وفي 23 سبتمبر الماضي، أعلن وزير المالية كواسي كوارتنج عن تخفيضات ضريبية دائمة وغير ممولة بنحو 45 مليار جنيه إسترليني (50 مليار دولار)، بالإضافة إلى إعانات مؤقتة لفواتير الطاقة المنزلية والتجارية، مما أدى إلى تدهور في سعر صرف الجنيه الإسترليني والسندات.
وبينما تعافى الجنيه الإسترليني منذ ذلك الحين، اضطر بنك إنجلترا إلى إطلاق برنامج شراء سندات طارئ الأربعاء 28 سبتمبر لتحقيق الاستقرار في الأسواق وحذر من أنه ربما يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير في نوفمبر.
وقعت الوكالة أن تدخل بريطانيا في حالة ركود تقني في الأرباع القادمة وأن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% في عام 2023.