خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك وتنفيذ تخفيضات قوية في أسعار الفائدة
وسعت الأسهم الصينية من ارتفاعاتها الحادة، والتي تأتي في أعقاب إعلان بكين عن خططها لتوزيع مساعدات نقدية أو قسائم خصم على الفقراء قبل عطلة العيد الوطني في الأسبوع المقبل، بالتزامن مع تأكيد السلطات عزمها التوحيد بين السياستين النقدية والمالية لإنعاش الاقتصاد.
رغم أن الإعانات التي تقدم للأفراد العاديين غير شائعة في الصين، فإن البيانات الرسمية تظهر أن الحزب الشيوعي الحاكم يحتفل أحياناً بمناسبات خاصة عبر منح مدفوعات للأسر التي تعاني صعوبات مالية.
وعقد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين اجتماعاً صباح اليوم، حضره الرئيس الصيني، وتعهد فيه بمجموعة من الالتزامات لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي داخل الصين، وذلك بعد إعلان بنك الصين عن أكبر خطة للتحفيز الاقتصادي منذ جائحة كورونا.
◄خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك وتنفيذ تخفيضات قوية في أسعار الفائدة
◄تحسين جودة سوق العقارات وزيادة القروض الممنوحة للرهن العقاري
◄وقف أي ضعف بسوق العقارات، حتى يتحقق الاستقرار
◄التحكم بصرامة في الأحجام الجديدة من بناء المنازل التجارية
◄تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للعام بأكمله عند 5%
◄تنفيذ تدابير الإصلاح في الصين مثل الوصول إلى الاستثمار الأجنبي في قطاع الصناعة التحويلية.
◄طرح تدابير لحماية المستثمرين الصغار والمتوسطين
◄تحفيز سوق رأس المال، مع توجيه رأس المال المتوسط وطويل الأجل إلى السوق.
◄وضع خطط للأعمال الاقتصادية في المستقبل، عبر تحليل الحالة الاقتصادية الراهنة
◄زيادة قوة التعديلات المعاكسة للتقلبات الدورية للسياسات المالية والنقدية داخل الصين.
◄تعزيز الإنفاق المالي الضروري، وجذب الاستثمار والعمل على استقراره.
◄رفع دخل الأفراد من الشرائح المنخفضة والمتوسطة إلى جانب تحسين هيكل الاستهلاك في الصين.
◄زاد مؤشر (سي إس آي 300) الأوسع نطاقا بنسبة 4.23% أو ما يعادل 143 نقطة إلى 3545 نقطة في الختام، ليواصل الارتفاع للجلسة السابعة على التوالي.
◄ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بـ 3.61% أو ما يعادل 104 نقاط وصولا إلى مستوى 3001 نقطة.
◄صعد مؤشر شنتشن المركب 4% أو ما يعادل 63 نقطة إلى 1638 نقطة متجاوزاً حاجز 1600 نقطة.
◄ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ 4.16% أو ما يعادل 795 نقطة إلى مستوى 19924 نقطة.
◄تراجعت العملة الأميركية مقابل الرنيمبيني 0.19% إلى 7.0198 يوان
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع اليوم إلى تعزيز التدابير النقدية والمالية الداعمة للنشاط الاقتصادي لتحقيق أهداف النمو السنوي جنباً إلى جنب مع مستهدفات التنمية الاجتماعية.
جاء ذلك بعدما أعلنت بكين عن إطلاق حزمة من الدعم النقدي تُدفع مرة واحدة للسكان الأكثر احتياجاً قبل حلول عطلة اليوم الوطني في الأول من أكتوبر، بهدف تعزيز معنويات المستهلكين في ظل الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد في الوقت الراهن.
وتسعى الحكومة الصينية إلى توحيد جهود السياستين المالية والنقدية لدعم اقتصادها في حقبة ما بعد الوباء، حيث أعلن البنك المركزي هذا الأسبوع مجموعة من إجراءات التيسير النقدي طال انتظارها من قبل المستثمرين.