ميناء نيوم ومشروع الربط السككي يحفزان الاستثمار في منطقة تبوك
طرحت المملكة العربية السعودية 1600 فرصة استثمارية بالشراكة مع اللجان المندرجة تحت مظلة اللجنة العليا للاستثمار بقيمة تريليون ريال (266.66 مليار دولار)، بحسب وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح.
أفاد الفالح بأن منطقة تبوك اقتنصت فرصاً استثمارية بقيمة 50 مليار ريال، وتعمل الوزارة، بالتعاون مع الغرف التجارية على دراستها مؤكداً ما تمتلكه المنطقة من ميزة نسبية واقتصادية واعدة.
دعم القطاع الخاص
أشار عقب لقائه مع مستثمرين ورجال أعمال في منطقة تبوك، إلى أن وزارة الاستثمار ستعمل على تحفيز ودعم القطاع الخاص بالمنطقة من خلال الشراكة مع الجهات ذات العلاقة كغرفة تبوك وأمانة المنطقة، لتعزيز الاستثمار.
وأوضح أن ميناء نيوم ومشروع الربط السككي القادم يسهمان في تحفيز الاستثمار بالمنطقة، متناولاً الدور الذي يؤديه مطار تبوك في تعزيز الحركة والنشاط الاقتصادي، وأهمية توسعته لمواكبة الحراك الاقتصادي في المنطقة.
تحديات ومعوقات
حددت الغرفة التجارية في تبوك أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة، والمتمثلة في ضعف تنافسية المنطقة؛ بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل البري، وعدم وجود سكة حديد وبعد المسافة.
كما لفتت إلى عدم كفاية رحلات الطيران من مطار تبوك وإليه، وعدم توفر البيانات التي تدعم قرارات الاستثمار بالمنطقة.
إلى ذلك أكد وزير الاستثمار السعودي، أن الوزارة ستعمل على حل كل ذلك وإيجاد الحلول العاجلة لها، لا سيما وأن منطقة تبوك تتمتع ببنية تحتية حديثة ومكتملة.