وفي غضون ذلك، أعلنت بورصة موسكو أنه اعتبارًا من 25 سبتمبر 2023، ستعمل بورصة موسكو على توسيع قدرات المشاركين في السوق فيما يتعلق بالمعاملات بالعملات الأجنبية.
يأتي القرار الأخير تزامنًا وقرار الحكومة الروسية بإصدار قائمة تشمل 31 دولة صديقة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا.
وشملت القائمة التي أصدرتها الحكومة الروسية 8 دول عربية من بينها الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.
وأعلنت بورصة موسكو أنه اعتبارًا من 25 سبتمبر، سيتم إضافة زوج الدرهم الإماراتي والروبل الروسي إلى مجموعة أدوات سوق الصرف الأجنبي مع التسويات بالروبل.
وتتيح آلية التداول الجديد فتح مركز مالي بدون تسويات فعلية بعملة معينة وتستهدف مجموعة واسعة من العملاء الذين يحتاجون إلى التحوط في المعاملات الفورية.
وتتم تسوية المعاملات المبرمة بالروبل بسعر صرف بنك روسيا، منذ يونيو 2023، حيث تم تداول زوج العملات الفرنك السويسري والروبل الروسي في وقت سابق.
وفي قرار من شأنه تعزيز الطلب على الليرة التركية التي تتداول بالقرب من ادنى مستوياته على الإطلاق، كشفت بورصة موسكو عن إمكانية تبادل الليرة بالدولار والروبل.
وكشف القرار أنه سيتمكن المشاركون في التداول من تسوية المعاملات خارج البورصة مع البنك المركزي في أزواج عملات الليرة التركية - الروبل الروسي، والدولار الأميركي - الليرة التركية.
ووفقًا لقرار بورصة موسكو فقد شمل القرار أيضًا إتاحة تبادل دولار هونغ كونغ مع الروبل الروسي والدولار الأميركي.
وسيعمل القرار على توسيع قدرات المتداولين وتوفير مرونة إضافية في خدمة العملاء، بما في ذلك تعزيز إمكانية وصول الشركات الأجنبية إلى عملاتها المحلية.
وفي يناير 2021 تم تقديم خدمة المقاصة للمعاملات خارج البورصة البنك المركزي الروسي، والتي تسمح بتقليل مخاطر الائتمان والتسوية للمعاملات خارج البورصة.
ووفقًا لبيان بورصة موسكو يأتي ذلك من خلال استخدام بنية تحتية موثوقة للتبادل حيث يمكن للعملاء استخدام العملات في تنفيذ الصفقات بعيدًا عن الحاجة إلى الدولار الأميركي.
يعد سوق الصرف الأجنبي في بورصة موسكو أقدم منصة تداول منظمة في روسيا، حيث يتم تداول العملات الأجنبية منذ عام 1992.
ومن خلال السوق يمكن للمشاركين في السوق وعملائهم الوصول إلى المعاملات الفورية والمقايضة مع 21 زوجًا من العملات.
وفي غضون ذلك، أعلنت الحكومة الروسية عن اعتمادها لقائمة تضم 31 دولة صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا.
وبحسب بيان الحكومة الروسية فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة.
وتضم القائمة التي اعتمدتها روسيا ثمان دول عربية وهى الإمارات، السعودية، مصر، عُمان، قطر، البحرين، الجزائر والمغرب.
وتشمل القائمة دول أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، ، بنغلادش، البرازيل، فنزويلا، فيتنام، الهند، إندونيسيا، إيران، الصين، كوبا، ماليزيا، منغوليا، باكستان، صربيا، تايلاند، تركيا، جنوب أفريقيا.
وتهدف هذه القواعد إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية.