وفي غضون ذلك نفى اتحاد البنوك ما يتردد من شائعات بشأن التوقف عن صرف حوالات المصريين بالخارج.
وأكد اتحاد البنوك المصرية في بيان رسمي، أنه لم يشترط الحصول على ما يقابلها بالعملة المحلية.
وأوضح الاتحاد في بيان أن تلقى الأموال المحولة من خارج مصر إلى الداخل، عن طريق البنوك، لا يخضع لأية قيود.
وقال اتحاد البنوك: "صرف الحوالات يتم بالعملة الأساسية، التي تم التحويل بها أو بالعملة المحلية حسب رغبة العميل".
وشدد اتحاد البنوك على أن الودائع الأجنبية داخل الجهاز المصرفي آمنة تمامًا.
وقال الاتحاد: "تشهد معدلات الودائع زيادة مستمرة لتلامس حاليا مستوى الـ 50 مليار دولار".
واكد اتحاد البنوك المصرية أن استثمار الودائع يتم وفق أفضل المعايير المصرفية.
ونفى الاتحاد وجود أي مخاطر على استثمارات الودائع، وذلك لتمويل عدد من المشروعات التي تحقق إيرادات بالعملة الأجنبية.
وأكد اتحاد البنوك المصرية عدم صحة ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تبديد هذه الودائع أو صرفها لأصحابها بالعملة المحلية.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت اتحاد البنوك إلى أن تلك الشائعات تستهدف ضرب مقومات الاقتصاد المصري، وإضعاف الثقة في مؤسسات القطاع المصرفي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحظى فيه البنوك المصرية بالإشادة الدولية، نظرا لقوة أدائها ومتانة مؤشراتها وكفاءتها التشغيلية.