تستمر محاولات ضغط المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية، وفق ما أفادت به صحيفة «فاينانشال تايمز» اليوم الجمعة.
وفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد الأوروبي تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20%.
وذكرت «فاينانشال تايمز» أن الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن مذكرة توضيحية قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير.
فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بـ25% على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، و20% على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل.
وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20% إلى النصف حتى 8 يوليو الماضي، ما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً بشأن الرسوم الجمركية.
ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.