وقع الوثيقة كل من بوريس أرسيف، نائب رئيس قسم مدير الأعمال الدولية في شركة روساتوم الحكومية، وعبدالحميد ملاح، محافظ الطاقة الذرية الجزائرية.
في هذا السياق، أشار بوريس أرسيف قائلًا: "تتعامل روساتوم مع مسألة تنفيذ مهامها في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث يتضمن عملنا في هذا المجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة، والمعدات الطبية ذات التقنية العالية، ومعالجة المواد والمعدات الطبية والمنتجات الغذائية بالإشعاعات المؤينة، وبناء مراكز الطب النووي. ونحن سعداء بأن تتاح لنا الفرصة لتطوير تقنيات نووية سلمية مبتكرة مع الجزائر لرفع مستوى جودة حياة المواطنين، وتوفير إمكانية إطالة العمر".
بدوره، أكد عبدالحميد ملاح قائلًا: "إن مساعدة روساتوم في تطوير الطب النووي سيكون لها تأثير كبير على تشخيص وعلاج أمراض الأورام السرطانية في الجزائر. وبالنسبة لـ(كومينا) فإن التعاون مع شريك مرموق مثل روساتوم سيكون أيضًا مفتاح النجاح في تحقيق المهام، التي حددتها لنا الحكومة".
وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة للتعاون في مجال تطبيق التقنيات النووية غير المتعلقة بالطاقة، في قطاعات الرعاية الصحية وتطوير الطب النووي في الجزائر- على وجه الخصوص- في إطار إنشاء مراكز الطب النووي. وسيكون قسم "التقنيات الصحية" التابع لشركة (Rusatom Healthcare)، الذي يجمع خبرات شركة روساتوم الحكومية في مجال الطب، الجهة المسؤولة عن التعاون مع الشريك.