
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سُبل توسيع إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، في مختلف القطاعات ذات الأولوية مثل الخدمات الصحية، والطاقة النظيفة ومشاريع البنية التحتية والنقل.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون ضمن شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات وماليزيا.
اقرأ أيضًا..
الفيدرالي يهز الأسواق.. لا مانع من تجاوز الفائدة لهذا الحد
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إطلاق كرسي الشيخ زايد والذي تم اعتماده بالشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي ويهدف إلى العمل على سد الفجوة بين الدراسات المتعلقة بمنطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا.
ويهدف المشروع ليكون بمثابة آلية أكاديمية تسهم في تطوير السياسات وتقديم التوصيات العلمية للجهات ذات الصلة وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني وشريحة الشباب في المنطقتين.
ووصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس الأحد، إلى كوالالمبور، في زيارة رسمية إلى ماليزيا.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية، وخصوصاً في مجال التبادل التجاري وقطاع الطاقة.
ويرافق ولي عهد أبوظبي خلال هذه الزيارة، سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، و محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، و أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية.