أعرب المزارعون عن استيائهم من سلوك الحكومة السلبي في مواجهة الواردات المتزايدة من المنتجات الزراعية الأوكرانية رخيصة الثمن، بحسب راديو بولند.
إلى جانب، القضايا الرئيسية محل الخلاف حول دخل المزارعين والاستدامة والابتكار التكنولوجي والقدرة التنافسية،
وقد خضعت هذه المسائل للمناقشة خلال اجتماع وزراء زراعة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مؤخرا. ويشمل البرنامج أيضا المخاوف من أن يؤدي التحول إلى الاقتصاد الأخضر إلى مزيد من الخراب للمزارعين .
إلى جانب بولندا، أغلق المزارعين الإسبان الطرق السريعة بجراراتهم لليوم الرابع على التوالي؛ للمطالبة باتخاذ إجراءات لتعويض زيادة تكاليف الإنتاج وتراجع الأرباح والمنافسة مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن احتجاجات اليوم تركزت حول مدن أوفييدو وبامبلونا وسرقسطة، حيث أغلقت الجرارات العديد من الشوارع، ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيتم تنظيم احتجاج كبير في العاصمة مدريد يوم 21 فبراير الجاري.
تأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب احتجاجات مماثلة في فرنسا واليونان ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة نتيجة للضغوط الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا، والتي أثرت على سلاسل التوريد وأدت إلى ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
بالإضافة إلى تأثير قرار المفوضية الأوروبية الخاص بتعليق رسوم استيراد المنتجات الأوكرانية من أجل دعم كييف، والذي أدى إلى إغراق الأسواق الأوروبية بهذه المنتجات خصوصا الدول المجاورة لأوكرانيا.