
ويعتبر المبنى (A) أحد أكبر مباني المسافرين في العالم بقدرة استيعابية تصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ 11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في أي وقت.
وستقوم "العربية أبوظبي" باستقبال أولى رحلاتها القادمة من العاصمة اللبنانية بيروت إلى المبنى الجديد عند الساعة 17:55 من يوم 14 نوفمبر، بينما تتجه أولى رحلاتها المغادرة منه إلى كولكاتا في الهند عند الساعة 18:55 في اليوم ذاته، وفق وام.
وجاء نقل عمليات الشركة إلى مبنى المسافرين "A" في أعقاب المرحلة الثالثة من انتقال شركات الطيران إلى المبنى الجديد، الذي يركز على الارتقاء بالتجربة الشاملة للمسافرين، وحسن فعَالية العمليات التشغيلية، وضمان أرقى المعايير.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "نتطلع إلى بدء عملياتنا التشغيلية من مبنى المسافرين الجديد، والذي يدعم طموحنا في زيادة قدرات أسطولنا الحالي لتلبية احتياجات السفر المتنامية من وإلى العاصمة الإماراتية. ومع تجهيزه بأحدث التقنيات المتقدمة لتسهيل حركة المسافرين، يضمن مبنى المسافرين "A" توفير أعلى مستويات الراحة، والارتقاء بتجارب المسافرين، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للسياحة والأعمال".
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي: “أود أن أرحب بالعربية أبوظبي في مقرها الجديد في مبنى المسافرين "A" وهو مبنى حديث مزود بمرافق تلبي متطلبات شركات الطيران، يسهم كقاعدة مثالية لها لتعزيز حركة سفرها الدولية".
وتم تصميم مبنى المسافرين الجديد لتوفير تجربة مميزة للزوار ومسافري الترانزيت، وهو مجهز بتقنية القياسات الحيوية المتقدمة التي توفر تجربة مريحة وغير مسبوقة لجميع المسافرين، كما أنه يرسي معياراً جديداً لتجارب المطارات للمسافرين بقصد العمل أو الترفيه.
ويتزامن افتتاح المبنى الجديد مع تعافي الحركة الجوية العالمية، واقترابها سريعاً من مستوياتها السابقة لفترة ما قبل جائحة كورونا، وسيسهم أيضاً في رسم ملامح المرحلة المقبلة لنمو العربية أبوظبي.