ووفقاً لدراسة أجرتها شركة استشارات الموارد البشرية الأميركية "غلوباليزيشن بارتنر" فإن 85% من العاملين تحت سن ال 27 عاماً، يرون أن الشركات متعددة الجنسيات توفر لهم المزيد من الفرص في ما يتعلق بالتطوير الوظيفي. ويرى "جيل العولمة" أيضاً أن هذه الشركات تقدم المزيد من التسهيلات في الرواتب والمزايا الاجتماعية، وبيئات أكثر شمولاً وتنوعاً.
ووفقاً لموقع "فليكس غوب"، تسعى نفس المجموعة أيضا (75%) للمزيد من المرونة للعمل في الخارج. ويبدو أن أصحاب العمل هم بنفس الرأي، إذ "يقول حوالي 66% من المديرين التنفيذيين إن وجود موظفين في شركاتهم في بلدان متعددة يعد جزءاً من استراتيجية أعمالهم، ويقول 28% منهم إنه "ضروري لمستقبل شركاتهم". وبفضل التكنولوجيا والعمل عن بعد، أصبح ذلك أسهل من أي وقت مضى.
وتقول "فاست كومباني": "نحن محظوظون لأننا نعيش في عصر لا ينحصر فيه الأفراد في موقعهم الجغرافي، ويمكن للشركات والموظفين الاستفادة مما أتاحته التكنولوجيا. واليوم، يستطيع "الجيل العالمي" أن ينجح ويشكل حياته المهنية بطرق جديدة، وسوف نستفيد جميعاً من ذلك".
لكن يبقى لجيل العولمة أن يتلقى دعما من السياسات الحكومية. وهناك عدة طرق يمكن للبلدان أن تستجيب بها لآثار العولمة على الطلب على العمالة. ويتمثل أحد الخيارات في الاستثمار في برامج التعليم والتدريب لمساعدة العمال على اكتساب المهارات اللازمة للوظائف المناسبة.