قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يعتزم تجريد جامعة «هارفارد» من وضعها المعفى من الضرائب، في أحدث هجوم له على الجامعة وسط حملة أكبر على جامعات النخبة بالولايات المتحدة.
أضاف ترامب، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي التي يمتلكها «تروث سوشيال»، أنه سيقوم «بسحب وضع الإعفاء الضريبي من جامعة هارفارد، هذا ما يستحقونه!».
لم يحدد ترامب متى سيتخذ هذا الإجراء بشكل رسمي.
وفقاً لوكالة رويترز، فإن ترامب يمارس منذ توليه منصبه في يناير الماضي ضغوطاً على كبرى الجامعات الأميركية بإجراءات عديدة، أبرزها تجميد التمويل الاتحادي وفتح تحقيقات وإلغاء تأشيرات الطلبة.
نقلت رويترز عن ترامب قوله سابقاً إن قطاع التعليم العالي تسيطر عليه أيديولوجيات معادية للسامية وللولايات المتحدة ومناصرة للماركسية واليسار الراديكالي.
وتصدت جامعة «هارفارد» للحملة الموجهة ضدها، ورفعت دعوى قضائية على الإدارة الأميركية لأسباب منها وقف تمويل الأبحاث الأميركية، وإنهاء تجميد مبلغ 2.2 مليار دولار من التمويل.
وانضمت «هارفارد» إلى أكثر من 200 رئيس جامعة وكلية في الاحتجاج على سياسات ترامب المتعلقة بالتعليم العالي.
في السابع عشر من أبريل الماضي، ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن مصلحة الضرائب تستعد لإلغاء الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به جامعة «هارفارد».