وشهدت منطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات التعافي في عدد السياح الدوليين الوافدين "20% أعلى من مستوى 2019". في حين، أظهرت كل من أوروبا وأفريقيا والأميركتين انتعاشاً قوياً لتستعيد 90% من الحركة عام 2023 مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
ووفق التقرير الصادر اليوم، فقد حلت الدولة في المركز الـ18 عالمياً، ورفعت نقاطها بنسبة 4.4% في مؤشر عام 2024 لتصعد 7 مراتب من المركز 25 عالمياً في النسخة السابقة من التقرير التي صدرت في 2021.
ويصنف التقرير 119 اقتصاداً وفقاً لمجموعة من العوامل، ويتكون المؤشر من 5 مؤشرات فرعية، تتضمن البيئة التمكينية وسياسة السفر والسياحة والظروف التمكينية، والبنية التحتية والخدمات، وموارد السفر والسياحة كالطبيعة والثقافة، واستدامة قطاع السفر والسياحة.
ويوفر المؤشر أداة قياس إستراتيجية للشركات والحكومات والمنظمات الدولية وغيرها لتطوير قطاع السفر والسياحة.
وتصدرت الولايات المتحدة المؤشر، تبعتها إسبانيا واليابان لتحافظ البلدان ذات المراكز الثلاثة الأولى على ترتيبها كما في النسخة السابقة من التقرير.
وقال فرانسيسكو بيتي، رئيس فريق الصناعات العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي: "يمثل هذا العام نقطة تحول بالنسبة لقطاع السفر والسياحة".
وتوقع التقرير أن تتعافى صناعة السياحة العالمية من أدنى مستوياتها التي سجلتها جائحة كوفيد-19 وأن تتجاوز المستويات التي شهدتها قبل الأزمة، ويرجع ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الطلب في جميع أنحاء العالم، التي تزامنت مع المزيد من الرحلات الجوية المتاحة، وتحسين الانفتاح الدولي، وزيادة الاهتمام والاستثمار في مناطق الجذب الطبيعية والثقافية.