
ووفق وكالة أنباء السعودية، ينظم الملتقى اتحاد الغرف السعودية، وبحضور وزيري التجارة السعودي والتركي ماجد بن عبدالله القصبي ومحمد موش.
وفي كلمته خلال الملتقى، أكد وزير التجارة السعودي أن المملكة تعيش نهضة وتحولاً غير مسبوق بفضل قيادة ورؤية طموحة، وتمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص.
وأضاف أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، منوهاً بالفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبنية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة بالمملكة.
بدوره، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية في المملكة وذلك في قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم، فيما تراوح حجم التبادل التجاري بين 17 مليار ريال و23 مليار ريال خلال الفترة من 2017- 2022.
من جهته، قال وزير التجارة التركي "إن المملكة وتركيا قوتان اقتصاديتان صاعدتان ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة.
ودعا الوزير التركي الشركات السعودية للدخول للسوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في البلدين، كما شهد توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنية عالية، للإسهام في احتياجات سوق النقل والمقاولات وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة لتأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط.