"تسلا" تتراجع 12%، و"ألفابيت" تفقد 5%
تراجعت الأسهم الأميركية بعد نتائج فصلية مخيبة من شركتي "ألفابيت" و"تسلا"، التي كبدت قطاع التكنولوجيا خسائر فادحة، وأثارت مخاوف من احتمال تكوين الأسهم فقاعة سعرية.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.25%، فيما فقد مؤشر "إس آند بي" الأوسع نطاقاً 2.13%، و"ناسداك" 3.6%. وقد تنذر النتائج المالية الصادرة اليوم باستمرار موجة الخسائر في الأسواق، مع تجدد المخاوف إزاء قطاع التكنولوجيا. وفقدت أسهم "تسلا" نحو 12.4%، بعد أن جاءت نتائج الربع الثاني دون التوقعات جراء تراجع مبيعات السيارات.
وانخفضت الهوامش الربحية للمجموعة إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات بعد أن خفضت الشركة أسعار المركبات بشكل كبير في أسواق رئيسية مثل الصين.
وتجاهل السهم تسجيل المجموعة عائدات وأرباحاً فصلية قياسية، مع وصول عمليات تخزين الطاقة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وتراجعت أسهم مجموعة "ألفابيت" نحو 5% وسط عمليات بيع لجني الأرباح، على الرغم من أن نتائج الربع الثاني فاقت توقعات الأسواق نتيجة زيادة الإعلانات. وقد يعود التراجع إلى أن الإيرادات من الإعلانات، التي تعد أكبر مصدر لدخل الشركة، تراجعت بوتيرة فصلية أبطأ، رغم أن مبيعات "يوتيوب" التابعة لها فاقت توقعات المحللين. وارتفع إنفاق "ألفابيت" بشكل كبير بعد زيادة الاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي، ما قد يضغط على الهوامش الربحية في الفصول المقبلة.
كما صدرت نتائج أخرى ذات أهمية يوم الأربعاء. وفقدت أسهم "فيزا" نحو 4% بعد أن جاء النمو في إيرادات الشركة دون التوقعات. كما تراقب الأسواق المستجدات المرتبطة بالسباق الرئاسي إلى البيت الأبيض.
وتأثرت الأسهم الأوروبية بالمخاوف المرتبطة بقطاع التكنولوجيا أيضاً، وبخسائر أسهم السلع الفاخرة "إل في إم إتش". وجاءت نتائج الشركة دون التوقعات بفضل الضغوط على السوق الصيني.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي نحو 0.7% بفعل تراجع قطاع السلع.