أعلنت مجموعة ميرسك للشحن، اليوم الخميس، أن أعداد الحاويات بين الولايات المتحدة والصين انخفضت من 30 إلى 40% في أبريل مع اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحذرت من أن استمرار الخلاف لفترة طويلة ربما يؤدي إلى انكماش الأعداد على مستوى العالم هذا العام.
لكن المجموعة الدنماركية ثبتت توقعاتها للأرباح للعام بأكمله بدعم من استمرار الاضطراب في البحر الأحمر، ما أدى إلى رفع أسعار الشحن.
ونقلت رويترز عن الرئيس التنفيذي للشركة، فينسنت كليرك، تصريحاته للصحفيين في كوبنهاغن بأن حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة انخفض بشكل حاد خلال أبريل الماضي بما بين 30 و40%، مع زيادة الرسوم الجمركية. مضيفاً «تمكنا من إعادة توزيعها على مناطق أخرى لا يزال الطلب فها قوياً».
وتتوقع «ميرسك» أن تحقق أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ما بين ستة وتسعة مليارات دولار هذا العام.
وقال محللون لدى «جي. بي مورغان» إنهم فوجئوا بأن الشركة أبقت على توقعاتها من دون تغيير.
«ميرسك» تتوقع استمرار الاضطراب في البحر الأحمر خلال العام الحالي، رغم إعلان ترامب يوم الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، ما ساعد الشركة على تثبيت توقعاتها للأرباح.
واستفادت «ميرسك»، والشركات المنافسة لها من طول فترة الإبحار وارتفاع أسعار الشحن بعد تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا، بسبب استمرار الحوثيين في شن هجمات على سفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين في غزة.
وارتفعت أرباح «ميرسك» قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 70% على أساس سنوي إلى 2.71 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من العام مقارنة مع 2.41 مليار دولار توقعها محللون استطلعت الشركة آراءهم.