logo
اقتصاد

أميركا تفرض عقوبات على شبكة تبيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس

أميركا تفرض عقوبات على شبكة تبيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس
تمران أمام فرع مغلق لبنك سبه في العاصمة الإيرانية طهران يوم 20 يوليو 2021.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:9 يوليو 2025, 03:12 م

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات جديدة تستهدف 22 كياناً تجارياً يتخذون من هونغ كونغ وتركيا مقرات لهم، وذلك لدورهم المباشر في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2007.

وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية الصادر اليوم الأربعاء، فإن الكيانات المستهدفة عملت كواجهات مالية ضمن شبكة ما تُعرف بـ«المصرفية الظلّية» الإيرانية.

وتقوم هذا الشبكة بتحويل مئات الملايين من الدولارات الناتجة عن مبيعات النفط إلى حسابات خارجية تحت سيطرة الحرس الثوري، بهدف تمويل برامجه النووية والصاروخية، ودعم ميليشياته في المنطقة، مع الالتفاف على العقوبات الدولية.

أخبار ذات صلة

هل يرفع ترامب عقوبات إيران؟.. النفط يُجيب

هل يرفع ترامب عقوبات إيران؟.. النفط يُجيب

 نظام مالي سري

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن «النظام الإيراني يعتمد بشكل كبير على هذا النظام المالي السري لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار، عوضاً عن خدمة شعبه»، مشدداً على التزام واشنطن بمواصلة تعطيل هذه البنية التحتية التي تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة.

وتمضي هذه العقوبات قدماً في إطار الأمر التنفيذي 13224 (المعدل)، ضمن حملة الضغط القصوى التي تقودها الإدارة الأميركية بموجب مذكرة الأمن القومي رقم 2.

وتُعدّ هذه ثاني جولة تستهدف البنية التحتية المالية السرية لإيران، حيث سبقتها عقوبات فرضت في يونيو الماضي على أكثر من 30 فرداً وكياناً على صلة بعمليات غسل أموال بمليارات الدولارات.

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة لتجارة النفط الإيراني

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة لتجارة النفط الإيراني

 تورط شركات تركية ولبنانية

وبحسب التفاصيل التي كشفتها وزارة الخزانة، فقد تورطت شركات تركية ولبنانية في تنسيق عمليات شراء شحنات نفطية من فيلق القدس، أبرزها شركة Pulcular Enerji التركية التي نسقت عملياتها مع شركة لبنانية مملوكة لحزب الله، واستخدمت شركات وهمية في هونغ كونغ مثل Amito Trading وPeakway Global لتحويل الأموال عبر تحويلات بنكية ونقدية.

كما لجأت إلى شركات أخرى مثل JTU Energy التابعة لمصرف إيراني معاقب، لتلقي عشرات الملايين من الدولارات مقابل شحنات غاز مسال إلى شركات تابعة لحزب الله في لبنان وأخرى في باكستان.

كذلك استخدمت شبكة الحرس الثوري شركات مختلفة في هونغ كونغ، من بينها Shelf Trading وCetto International، لنقل الأموال من وإلى كيانات أخرى تابعة له.

وفي بداية عام 2025، واصلت هذه الشبكة المالية تحركاتها من خلال شركة Cetto International لنقل ملايين الدولارات بين شركات واجهة أخرى.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC