استأنفت شركة «ميرسك» الدنمركية لشحن الحاويات، استقبال شحنات البضائع المستوردة بميناء حيفا الإسرائيلي اعتبارا من 25 يونيو الجاري.
وتوقعت «ميرسك» استئناف الصادرات من الموقع فور التأكد من انخفاض مستوى الخطر الأمني، وفق وكالة رويترز.
يسعى الإيرانيون والإسرائيليون إلى استئناف حياتهم الطبيعية بعدما استمرت أعنف مواجهة على الإطلاق بين الخصمين 12 يوما قبل دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
«ميرسك» أصدرت قراراً الجمعة الماضي، بتعليق مؤقت لرسو السفن في ميناء حيفا بإسرائيل. وقالت إنه لا توجد تعديلات أخرى لعملياتها المجدولة في المنطقة.
وارتفعت أرباح «ميرسك» قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 70% على أساس سنوي إلى 2.71 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من العام مقارنة مع 2.41 مليار دولار توقعها محللون استطلعت الشركة آراءهم.
لكن المجموعة الدنماركية ثبتت توقعاتها للأرباح للعام بأكمله بدعم من استمرار الاضطراب في البحر الأحمر، ما أدى إلى رفع أسعار الشحن.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة، فينسنت كليرك، في تصريحاته سابقة للصحفيين في كوبنهاغن بأن حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة انخفض بشكل حاد خلال أبريل الماضي بما بين 30 و40%، مع زيادة الرسوم الجمركية، مضيفاً «تمكنا من إعادة توزيعها على مناطق أخرى لا يزال الطلب فيها قوياً».
استفادت «ميرسك»، والشركات المنافسة لها من طول فترة الإبحار وارتفاع أسعار الشحن بعد تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا، بسبب استمرار الحوثيين في شن هجمات على سفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين في غزة.