وأوضحت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للجمارك، أن قيمة هذه التجارة شكلت 14.7% من إجمالي قيمة التجارة الخارجية للبلاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ومن بين أعضاء البريكس، ارتفعت صادرات الصين إلى البرازيل ووارداتها منها 25.7% و30.1% على أساس سنوي في الربع الأول.
وواصلت التجارة بين الصين وروسيا توسعها خلال الفترة المذكورة، وتميزت بنمو تداول منتجات مثل الطاقة والسيارات، فضلاً عن الآلات والمعدات العامة.
وصعدت التجارة بين الصين والهند 8.5% في الربع الأول من العام الجاري، مسجلة نمواً لخمسة أرباع متتالية.
وسجلت جنوب إفريقيا، بعدِّها أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا لمدة 14 عاما على التوالي، نمواً قوياً في تجارتها مع الصين.
وقالت الهيئة إن إجمالي صادرات الصين إلى جنوب أفريقيا بلغ في الربع الأول 35.11 مليار يوان، بينما بلغت الواردات منها 66.46 مليار يوان.
وحافظت الصين على تعاون جيد مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مجال تجارة الطاقة، وكانت الدولتان من بين أكبر 10 دول مصدرة لمنتجات الطاقة إلى الصين في الربع الأول.
كما حظيت السلع المصنعة في الصين بشعبية كبيرة في إيران، إذ نمت صادرات السلع الصينية إلى السوق الإيرانية 15.2% على أساس سنوي في الربع الأول، حسبما أظهرت البيانات.
وقال مدير إدارة الإحصاءات والتحليل في الهيئة ليو دا ليانغ إن قيمة تجارة السلع بين دول البريكس تمثل حوالي 20% من الإجمالي العالمي.
وأوضح أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة لنمو التجارة بين دول البريكس، ومن المتوقع أن تصبح الكتلة مسرعاً للانتعاش الاقتصادي العالمي وتنمية التجارة.
وتعد مجموعة البريكس آلية للتعاون بين الأسواق الناشئة، ضمت في البداية البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي الأول من يناير 2024، انضمت إلى المجموعة كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا.