ويعتبر عودة البنك الروسي لنظام المدفوعات ضروري لاستمرار التزام موسكو باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لمد اتفاقية تصدير الحبوب، في حين ذكرت وزارة الخارجية الروسية عقب الإعلان، أنه إذا لم يتم حل جميع القضايا الإشكالية للمبادرة، بما في ذلك إعادة نظام سويفت للمدفوعات المالية مع البنك الزراعي، وإلغاء تجميد أصول الشركات الروسية، في غضون شهرين، فسيتم إنهاؤها بعد 17 يوليو.
وأوضح المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن التكتل ربما يعيد التعامل بنظام سويفت للمدفوعات المالية مع البنك الزراعي الروسي التابع للدولة، "لكن لن يحدث ذلك إلا بعد انتهاء الصراع في أوكرانيا". بحسب رويترز.
كما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر لم تسمها، يوم الاثنين، أنه يجري العمل على "خيارات مختلفة" لإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت.
وأشار المصدر إلى أن ذلك يتم من خلال:" جهود نشطة للغاية من جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجهود أنقرة الرسمية لمختلف الإدارات".
يقترب الاتفاق، بعد انقضاء الشهرين الإضافيين، من دخول عامه الثاني، إذ جرى التوقيع عليه في يوليو 2022، لينهي إغلاق الموانئ الأوكرانية المصدرة للحبوب الغذائية على البحر الأسود منذ اندلاع الحرب في فبراير السابق.
ويهدف الاتفاق إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية التي حاصرتها العمليات العسكرية بأمان من 3 موانٍ.