الجولة الثانية.. مفاوضات إماراتية روسية لتجنب الازدواج الضريبي

الإمارات وروسيا
الإمارات وروسياأرشيفية

عقدت الإمارات ممثلة بوزارة المالية الجولة الثانية من المفاوضات حول اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال مع روسيا.

يأتي ذلك في إطار سعي الإمارات لتعزيز أطر التعاون في المسائل الضريبية، وتوفير الحماية الكاملة للمكلفين من الازدواج الضريبي وتفادي عرقلة التدفق الحر للتجارة والاستثمار.

ووفقًا لبيان صحفي تلقى (إرم الاقتصادية) نسخة منه، جاء ذلك خلال اجتماع محمد بن هادي الحسيني، وزير الإمارات للشؤون المالية، مع أليكسي سازانوف، نائب وزير المالية الروسي، وتيمور زابيروف، سفير روسيا لدى الإمارات.

المشاركون في المفاوضات
المشاركون في المفاوضاتالبيان الصحفي

تنمية العلاقات

وأكد الحسيني خلال الاجتماع حرص الإمارات على مواصلة تنمية علاقات الصداقة والتعاون ذات المنفعة المتبادلة مع روسيا الاتحادية في مختلف المجالات الحيوية وبما يخدم مصلحة البلدين.

وقال وزير الإمارات للشؤون المالية: "نؤكد ضرورة التنسيق والحوار البناء مع روسيا الاتحادية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية".

اقرأ أيضًا..

عرافة وول ستريت.. بنوك عديدة ستختفي ولن تبقى على قيد الحياة

أهمية قصوى

وأشار وكيل وزارة المالية الإماراتي يونس الخوري إلى أهمية هذه المحادثات في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، لا سيما في المجالات المالية والتجارية والاستثمارية.

وقال الخوري: "تعد المفاوضات بشأن اتفاقية الازدواج الضريبي ذات أهمية قصوى، إذ أن الهدف الرئيس هو إزالة مختلف الحواجز التي تقف عائقاً أمام تقدم التعاون الاقتصادي بين البلدين".

142 اتفاقا

وأوضح الخوري أن وزارة المالية تحرص على المضي قدماً في توسيع شبكة الاتفاقيات الخاصة بتجنب الازدواج الضريبي على الدخل، لتعزيز القدرة التنافسية للإمارات وتنمية علاقتها التجارية والاستثمارية مع كافة الشركاء التجاريين.

ووفقًا لوكيل وزارة المالية الإماراتي فقد بلغ عدد اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي التي وقعتها الإمارات بصورة نهائية 142 اتفاقية حتى اليوم.

فوائد الاتفاق

وتوفر اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي عددا من المزايا، أبرزها تعزيز الأهداف التنموية وتنويع مصادر الدخل القومي للدولة.

إضافة إلى تجنب الازدواج الضريبي والتهرب من سداد الضرائب، ومواجهة تحديات تدفقات التجارة والاستثمار عبر الحدود.

إضافة إلى توفير الحماية الكاملة للأفراد من الازدواج الضريبي، وتجنب عرقلة التدفق الحر للتجارة وتعزيز الاستثمار.

فضلاً عن مراعاة التحديات الضريبية ومواكبة التغيرات العالمية، إلى جانب دعم تبادل السلع والخدمات وحركة رؤوس الأموال.

اقرأ أيضًا..

رغم مفاجأة التضخم.. الدولار ينقلب على الذهب

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com