
وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.2% لتصل إلى مستوى 147.39 مقابل الين.
وقال ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في آسيا لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس: "إن المستثمرين لديهم المزيد من الوقت للنظر في تعليقات كازو أويدا محافظ بنك اليابان بتمعن أكبر".
السياسة النقدية
كما أشار هيروشيجي سيكو، عضو البرلمان، أمس الثلاثاء، إلى تفضيله لسياسة نقدية شديدة التساهل بعد أن أدت تعليقات أويدا إلى ارتفاع الين وعوائد السندات.
وتعرض الين لضغوط كبيرة أمام الدولار إذ لا يزال بنك اليابان ينتهج سياسة مخالفة لبقية البنوك المركزية العالمية خاصة منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد النقدي في مارس 2022.
وعلى نطاق أوسع، حافظ الدولار على استقراره على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة مع انتظار المتداولين لبيانات التضخم الأميركية التي تتم مراقبتها عن كثب والمقرر صدورها في وقت لاحق، اليوم.
انخفض الجنيه الإسترليني بواقع 0.05% ليصل إلى مستوى 1.2489 دولار كما هبط الدولار الأسترالي بواقع 0.03% ليصل إلى مستوى 0.6408 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة، عند مستوى 104.61 بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أسبوع، يوم الاثنين، وسجل أكبر انخفاض يومي له في شهرين.
في حين لم يشهد اليورو أي تغير يذكر ليستقر عند مستوى 1.0753 دولار. وسجل أعلى مستوى في أسبوع عند مستوى 1.0777 دولار في الجلسة الماضية مع ارتفاع التوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبيل إعلان قرار السياسة النقدية.
وقال مصدر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوق 3% في العام المقبل، مما يعزز التوقعات بزيادة أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي، غدا الخميس.