
يُذكر أن أولاريوس (81 عاما) كان ضالعا في صفقات "كام إكس" بوصفه شريكا ضامنا شخصيا في مصرف "فاربورج"، وظهر أولاريوس اليوم في مستهل المحاكمة وأكد بياناته الشخصية.
ويواجه أولاريوس اتهاما بالتهرب الضريبي أو محاولة التهرب الضريبي في 14 واقعة، وتقول صحيفة الدعوى إن هذه الجرائم تسببت في خسائر ضريبية بقيمة تقارب 280 مليون يورو.
وينفي أولاريوس الاتهامات الموجهة إليه. وكانت فترة ذروة صفقات "كام إكس" في الفترة بين 2006 و2011، وتتعلق الاتهامات الموجهة إلى أولاريوس بهذه الفترة بشكل أساسي.
ويُعْتَقَد أن أولاريوس حاول فيما بعد منع سداد متأخر لضرائب عن طريق استخدام بيانات مزيفة، وحاول في هذا الصدد الاتصال بعمدة هامبورغ الأول آنذاك والمستشار الألماني الحالي أولاف شولتس.
ووفقا لتصور الادعاء، كان أولاريوس ضالعا في صفقات "كام إكس" بشكل نشط وبصورة كبيرة، مشيرا إلى أنه كان يتدخل في مواقف الأزمات لتجنب المخاطر وأنه كان على علم بأن نموذج أعمال "كام إكس" كان يستند إلى احتساب أو تحصيل ضرائب لم يتم دفعها على الإطلاق.
وكانت مصارف وسماسرة بورصة يقومون قبل موعد صرف الأرباح بتداول أسهم عن طريق ما يعرف بـ "استراتيجيات كام إكس/أي مع وبدون" وهي سلسلة من الاستراتيجيات التجارية التي تم تصميمها لاستغلال الفروق الضريبية في جميع أنحاء أوروبا، وقد أدت بعض البنوك دورا مهما في ذلك.
وخلال حالة الارتباك الناجمة عن عمليات تداول هذه الأسهم ذهابا وإيابا كان الضالعون في هذه الفضيحة يستردون ضرائب لم يتم دفعها على الإطلاق، الأمر الذي كلف خزينة الدولة الألمانية خسائر بمليارات اليورو بمبلغ يتألف من رقمين.