انتعاش قطاع التجزئة والتصنيع في الصين خلال شهرين

انتعاش قطاع التجزئة والتصنيع في الصين خلال شهرين
تجاوزت البيانات الاقتصادية الصينية للشهرين الأولين من العام توقعات المحللين في جميع المجالات يوم الاثنين.

وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 5.5%، لتتجاوز التوقعات التي جاءت عند 5.2%، وذلك في استطلاع أجرته وكالة رويترز.

وزاد الإنتاج الصناعي بنسبة 7%، مقارنة مع تقديرات للنمو بنسبة 5%.

وارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 4.2% أي أكثر من توقعات المحللين البالغة 3.2%.

وبلغ معدل البطالة في فبراير للمدن 5.3%.

وارتفعت مبيعات التجزئة للسلع المادية عبر الإنترنت بنسبة 14.4% عن العام السابق خلال الشهرين الأولين من العام.

وانخفض الاستثمار في العقارات بنسبة 9% في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالعام الماضي، وارتفع الاستثمار في البنية التحتية بنسبة 6.3% بينما زاد الاستثمار في التصنيع بنسبة 9.4% خلال تلك الفترة.

وقال محللو بنك غولدمان ساكس في تقرير يوم الاثنين عقب صدور البيانات، إن زخم النمو المتسلسل في الصين ل قوياً في الربع الأول على الرغم من التباين الملحوظ بين القطاعات.

وعلى الرغم من النتائج المتفائلة، حذر المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، ليو أيهوا من أن الطلب المحلي لايزال غير كاف.

وقالت للصحفيين إن العقارات لا تزال في فترة "تكيف"، وإن الاقتصاد العام "في فترة حرجة من الانتعاش والتحول والارتقاء".

وعندما سئل عن معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، قال ليو إن الأرقام ستصدر بعد أيام قليلة من المؤتمر الصحفي الشهري حول البيانات الاقتصادية.

عادة ما يتم الجمع بين الأرقام الاقتصادية لشهري يناير وفبراير في الصين لتخفيف الاختلافات عن السنة القمرية الجديدة، والتي يمكن أن تقع في أي من الشهرين اعتمادًا على السنة التقويمية. إنه أكبر عطلة وطنية في البلاد، حيث تظل المصانع والشركات مغلقة لمدة أسبوع على الأقل.

وهذا العام ارتفع عدد الرحلات السياحية المحلية، والإيرادات خلال العطلة، مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى أرقام ما قبل الوباء من عام 2019.

ولم تنتعش مبيعات التجزئة منذ الوباء بالقوة التي توقعها الكثيرون، حيث أصبح المستهلكون غير متأكدين بشان دخلهم المستقبلي.

التركيز على التصنيع

ولم تكشف السلطات الصينية عن دعم جديد كبير لقطاع العقارات الضخم خلال الاجتماع البرلماني السنوي الذي انتهى الأسبوع الماضي.

وبدلا من ذلك، أكدت بكين على تركيز البلاد على تطوير القدرات التصنيعية والتكنولوجية.

وأظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن صادرات الصين لشهري يناير وفبراير ارتفعت بنسبة 7.1% بالدولار الأميركي، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 1.9%.

وارتفعت الواردات بنسبة 3.5% خلال تلك الفترة، لتتجاوز أيضًا توقعات رويترز للنمو بنسبة 1.5%.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com