أعلنت وزارة المالية الكويتية خطتها لترشيد استهلاك الكهرباء والماء، بهدف رفع كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الإنفاق العام، بحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء.
وكانت وزارة الكهرباء الكويتية لجأت العام الماضي إلى القطع المبرمج، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بسبب زيادة الاستهلاك والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية.
وتسعى الحكومة للتغلب على مشكلة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف من خلال مشاريع جديدة بالتعاون مع الصين والقطاع الخاص الكويتي، إضافة إلى استيراد الكهرباء من دول الخليج الأخرى.
أوضحت الوزارة أن الخطة تشمل:
◄ إغلاق وحدات التكييف المركزية في جميع المباني تباعاً من الساعة 12 ظهراً - 6 مساء.
◄ إغلاق محطات التبريد وملحقاتها من الساعة 6 مساء - 3 صباحاً، إضافة إلى تخفيض ساعات عمل مراوح التهوية بجميع أنواعها.
وحسب خطة الحكومة، تقرر إغلاق جميع السخانات المركزية.
شملت الخطة كذلك:
◄ تخفيض الإضاءة الداخلية والخارجية لمبنى مجمع الوزارات والإبقاء على إضاءة الطوارئ.
◄ إغلاق جميع وحدات الإضاءة الخاصة بالأحواض الزراعية والمسطحات التجميلية.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الكهرباء في الكويت قطع التيار عن بعض المناطق الصناعية والزراعية، بسبب ارتفاع الأحمال الكهربائية وأعمال الصيانة لبعض وحدات التوليد، وهذه هي أول عمليات قطع للتيار في عام 2025.
كما تقرر الإبقاء على تفعيل إضاءة الطاقة الشمسية في الطرق الداخلية لمبنى مجمع الوزارات.
وتتضمن الإبقاء على تفعيل إضافة الطاقة الشمسية لمبنى الموقف الشرقي والجنوبي والإبقاء على مستشعرات الإضاءة.
أشارت الوزارة إلى تزويد دورات المياه بمستشعرات لتخفيض كمية استهلاك المياه.
وتوقّع وزير الكهرباء والماء، في نوفمبر الماضي، إضافة قدرة إنتاجية جديدة من الكهرباء تصل إلى 17350 ميغاواط خلال السنوات الخمس القادمة، 30% منها من مصادر الطاقة المتجددة، وبإجمالي استثمارات تقدر بخمسة مليارات دينار «نحو 16.27 مليار دولار».
ووقّعت الكويت والصين في مارس اتفاقية يتم بموجبها تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بطاقة إنتاجية حوالي 3500 ميغاواط، وقد ترتفع إلى 5000 ميغاواط.