وذكر معهد إدارة الإمدادات الأميركي، أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، ارتفع خلال مارس الماضي إلى 50.3 نقطة، مقابل 47.8 نقطة خلال فبراير الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة، إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة، إلى انكماش القطاع.
كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي، إلى 48.4 نقطة فقط، حيث تجاوزت قراءة المؤشر كل تقديرات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم.
ومع ارتفاع المؤشر بأكثر من المتوقع، عاد المؤشر إلى منطقة النمو، لأول مرة منذ سبتمبر 2022.
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج خلال الشهر الماضي، بمقدار 6.2 نقطة وهو أكبر ارتفاع شهري له، منذ منتصف 2020، حيث سجل 54.6 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2022.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة، إلى أكثر من 50 نقطة، بعد أن انخفض إلى أقل من ذلك خلال فبراير الماضي.
وقال تيموثي فيور، رئيس لجنة مسوح شركات التصنيع في معهد إدارة الإمدادات، إن "الطلب ما زال في مراحل التعافي الأولى، مع مؤشرات واضحة على تحسن الظروف. وارتفع الإنتاج مقارنة بشهري يناير وفبراير الماضيين".
وقالت لجنة مسوح شركات التصنيع، إن 9 صناعات سجلت نموا خلال الشهر الماضي، أبرزها المنسوجات والمطاحن والمعادن اللافلزية، ومنتجات الورق والمنتجات النفطية، في حين سجلت 6 صناعات انكماشا، منها الأثاث واللدائن ومنتجات المطاط والمعدات الكهربائية.