يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25 إلى 50%؛ ما يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم، ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية.
أعلن ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، حيث أشاد باتفاقية بين شركتي «نيبون ستيل» اليابانية و«يو إس ستيل» الأميركية.
وقال ترامب: «إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14.9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة».
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضاً على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: «صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل».
كانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترامب لدى عودته إلى منصبه في يناير الماضي، ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس.
وهدد ترامب في وقت سابق، بفرض رسوم بنسبة 50% على الصلب الكندي لكنه تراجع بعد ذلك.
وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024.
ومن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع؛ ما يؤثر سلبا على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.