وتشمل الاتفاقيتان ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بمقر الرئاسة الجزائرية، مجالات الطاقة، والسياحة، والتجارة، والفلاحة، والصحة الحيوانية، والتعليم العالي، والبحث العلمي.
وقبل ذلك، كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أجرى محادثات مع موسيفيني، توسعت بعدها الى أعضاء وفدي البلدين.
وأمس السبت، حل الرئيس الأوغندي بالجزائر في زيارة دولة تدوم إلى غاية الثلاثاء القادم، بدعوة من نظيره الجزائري.
ووفق إعلام جزائري فإن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة ضمن مسار تدعيم الديناميكية الإيجابية التي تشهدها علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين.
ومن شأن الزيارة أيضا تعزيز الالتزام المشترك للبلدين لصالح قضايا القارة الإفريقية، وتأكيد تطلعهما نحو تحقيق السلم والتنمية لشعوبها.
وتتطابق رؤى الجزائر وأوغندا عند ضرورة تطوير العمل الإفريقي المشترك على نحو أكبر في إطار الاتحاد الإفريقي، بهدف حماية بلدان القارة من التوترات الراهنة التي تميز الوضع الدولي وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية.
وتتقاسم الدولتان أيضا نفس الطرح عندما يتعلق الأمر بتعزيز التنسيق والتشاور داخل المنظمات الدولية وحركة دول عدم الانحياز، وجرى إبراز هذا التقارب المميز لوجهات النظر التي يتبناها البلدان بخصوص أهمية التضامن والتكاتف بين دول القارة الإفريقية، خلال استقبال تبون شهر أكتوبر الماضي لوزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي جون موليمبا.
وآنذاك، شهدت محادثات موليمبا مع المسؤولين الجزائريين، خلال ذات الزيارة، التأكيد مجددا على تطوير العلاقات القتصادية وتعزيز الروابط التاريخية للأخوة والتعاون بين البلدين ودعم قضايا القارة والدول النامية.