وأرجعت الهيئة هذا التراجع إلى العوامل المشتركة لتحويل العملات والتغيرات في أسعار الأصول، وعوامل أخرى.
وأشارت إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي، وانخفاض أسعار الأصول المالية العالمية في الشهر الماضي، متأثرة بتوقعات السياسة النقدية للاقتصادات الكبرى وبيانات الاقتصاد الكلي الخاصة بها.
وأضافت أن الاقتصاد الصيني يتمتع بأساس متين ومرونة قوية وإمكانات هائلة، ما يفضي إلى الحفاظ على الحجم المستقر لاحتياطيات النقد الأجنبي.
وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، اليوم الأربعاء، كمية من السيولة النقدية في النظام المصرفي، عبر عمليات إعادة الشراء العكسية وآلية الإقراض متوسطة الأجل، وذلك في محاولة لكبح المخاوف في الأسواق المحلية.
وضخ البنك ملياري يوان (281.6 مليون دولار) عبر عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام، بفائدة قدرها 1.8%.
وقال البنك المركزي إن هذه الخطوة، تستهدف "المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة"، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وإعادة الشراء العكسية "الريبو العكسي"، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية، من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.