وقال المسؤول الإيراني، خلال كلمته في المؤتمر التجاري بين طهران ومسقط، إن "حجم التعاون الثنائي بين طهران ومسقط سجل زيادة بواقع 41%؛ واصفا هذا المنحى التصاعدي، بأنه يدل على وجود آفاق واعدة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشار إلى أن التقارير الإحصائية ذات الصلة، تؤكد أن هذا الكم من النمو تحقق في عام واحد فقط.
وأكد رئيس غرفة التجارة الايرانية أن نمو صادرات البلاد إلى سلطنة عمان بلغ 51% خلال العام الماضي، ونمو الاستيراد من هذا البلد سجل 29% في الفترة ذاتها.
وأشار إلى أن وضع الخطط المناسبة لبلوغ حجم الـ 3 مليارات دولار في مجال التجارة بين البلدين خلال فترة وجيزة ليس مستحيلا.
ولفت المسؤول الإيراني إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة في هذا السياق، ومنها تكثيف الزيارات المتبادلة وتطوير التعاون الثنائي في مجال الترانزيت والنقل، إلى جانب توفير البنى التحتية اللازمة، لتعزيز دور القطاع الخاص الإيراني والعماني لخدمة التجارة المشتركة.
وأمس الأحد، قال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، إن بلاده ستعمل على تحسین العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقال إن "إيران معروفة في الغالب في صناعة النفط والغاز، وقد تم تجاهل تقدیم قدرات أخرى للبلاد"، مضیفا أن "الحكومة ستعمل على تحسین مستوی علاقاتها التجارية والاقتصادية من خلال العلاقات مع الدول الأخرى".
وأضاف رئيسي، خلال مشاركته مراسم افتتاح المعرض الدولي الخامس لاستعراض القدرات التصديرية الإيرانية، أن "هناك أكثر من ألف رجل أعمال وناشط اقتصادي ومسؤول اقتصادي من دول المنطقة وخارجها سيتفقدون هذا المعرض وسيساهم هذا الحدث المهم في تعزیز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران والدول الأخرى وسيتحسن مستوى هذه العلاقات".
ورأى أن "الخطوة الأولى لتطوير العلاقات التجارية هي المعرفة بالقدرات والإمكانیات"، داعیا إلی تقدیم قدرات الدول الأخری إلی رجال الأعمال.
وأشار إلى أن "تقدیم وتعریف الإمكانیات والقدرات التجارية والاقتصادية الإيرانية إلى الناشطین الاقتصاديين في الدول الأخرى يعد من المهام المهمة للمكاتب التجارية، لقد بذلنا جهودا لمتابعة هذه المهمة من خلال تفعيل هذه المكاتب".