استهدفت الإدارة الأميركية، اليوم الخميس، مصفاة نفط صينية خاصة، وشركات تشغيل موانئ في الصين، بعقوبات جديدة ردًا على شرائها النفط الإيراني.
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مصفاة شركة خيبي شينهاي للكيماويات، و 3 شركات لتشغيل محطة في ميناء دونجيينغ في إقليم شاندونغ الصيني. وقالت الوزارة إن هذه الكيانات اشترت أو سهّلت توصيل نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات.
وتعد هذه أحدث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترامب بعد إعادة فرض سياسة (أقصى الضغوط) التي تهدف إلى قطع عائدات صادرات إيران، والضغط على طهران لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي، والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
قالت وزارة الخزانة في بيان: «ما دامت إيران تحاول استدرار عائدات من النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحمّل إيران، وكل شركائها التهرب من العقوبات المسؤولية».
وقالت مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن العقوبات السابقة التي فرضت على اثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائها النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام، وبيع المنتج تحت أسماء أخرى.
وقالت 3 مصادر إن هذه العقوبات بدأت أيضاً في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجماً عن شراء النفط الخام الإيراني.
والشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات، هي: شركة باوجانغ (دونجيينغ دونغجانغ) المحدودة للخدمات اللوجستية والتخزين، وشركة ميناء شاندونغ جينجانغ المحدودة، وشركة ميناء شاندونغ باوجانغ الدولي المحدودة.
وقالت وزارة الخزانة إن الشركات تدير محطة في ميناء دونجيينغ استقبلت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني من ناقلات أسطول الظل.
وتحظر العقوبات أصول الأشخاص المدرجين في القائمة في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.