الصين والإمارات والسعودية تتصدر ثقة المستثمرين الأجانب في 2025

تعد الصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هي الأسواق الناشئة الثلاث الأولى من حيث ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2025، وفي حين تفوقت البرازيل على الهند لتحتل المركز الرابع.

كان الأداء الاقتصادي المحلي وكفاءة الإجراءات القانونية والتنظيمية من أهم أولويات مستثمري الاستثمار الأجنبي المباشر.

غالباً ما تجذب الأسواق الناشئة المستثمرين الأجانب بفضل آفاق نمو اقتصادي أعلى وتنويع اقتصادي.

لكن أين يضع قادة الأعمال العالميون استثماراتهم في الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2025؟

يسلط هذا الرسم البياني الضوء على أفضل 15 سوقًا ناشئة من حيث درجة ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2025، بناءً على استطلاع أجرته شركة كيرني. 

تم استخلاص التصنيفات من إجابات 536 من كبار المديرين التنفيذيين في شركات عالمية تتجاوز إيراداتها السنوية 500 مليون دولار.

ثقة المستثمرين

تظل الصين (بما في ذلك هونغ كونغ) السوق الناشئة الأولى من حيث ثقة المستثمرين الأجانب في عام 2025. ومع ذلك، تباطأت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات في عام 2023.

بعد الصين، احتفظت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بمكانتيهما كثاني وثالث أكثر الاقتصادات النامية تفضيلاً للاستثمار الأجنبي المباشر.

تكمل البرازيل والهند - وهما من أكبر الاقتصادات الناشئة من حيث الناتج المحلي الإجمالي - المراكز الخمسة الأولى، فقد تفوقت البرازيل على الهند في مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في تصنيفات عام 2025.

تتوافق هذه التصنيفات مع أولويات المستثمرين في الاستثمار الأجنبي المباشر في الاستطلاع نفسه، إذ تتصدر كفاءة الإجراءات القانونية والتنظيمية والأداء الاقتصادي المحلي القائمة.

بينما حققت جنوب إفريقيا أكبر ارتفاع في التصنيفات في عام 2025، إذ قفزت من المركز الحادي عشر إلى المركز السابع، كما سجلت تدفقات استثمار أجنبي مباشر بلغت حوالي 661 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 56% عن الربع الأخير من عام 2024.

ما الذي يُعزز ثقة المستثمرين؟

تختلف العوامل التي تُعزز ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر باختلاف الاقتصاد.

في الصين، كان الابتكار التكنولوجي المحرك الرئيس لثقة المستثمرين، بينما سجّل الأداء الاقتصادي أعلى مستوى في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

في الوقت نفسه، كانت المواهب والمهارات التي تتمتع بها القوى العاملة في الهند والمكسيك أقوى العوامل جذبًا للمستثمرين.