البرازيل توقع اتفاقا لزيادة الطاقة المتجددة لثلاثة أمثال

زاد اعتماد البرازيل على طاقة الرياح والطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء الأمر الذي أدى إلى خفض الانبعاثات الكربونية وسط استبدال الوقود الأحفوري بشكل تدريجي.

ووقعت البرازيل على اتفاق لزيادة الطاقة من المصادر المتجددة لثلاثة أمثال بحلول عام 2030 والابتعاد عن استخدام الفحم، لتنضم بذلك إلى اتفاق محتمل يدعمه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإمارات.

وترغب البرازيل بأن يتم اعتماد الاتفاق رسميا من قبل القادة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) التي ينطلق الأسبوع القادم في دبي، وفق رويترز.

وستنضم البرازيل إلى الاتفاق الذي يحمل اسم "التعهد العالمي بأهداف الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة".

وتعد البرازيل محورا رئيسيا في مجال الطاقة المتجددة، إذ تأتي أكثر من 80% من كهرباء البلاد من مصادر متجددة على رأسها الطاقة الكهرومائية، بالتوازي مع توسعٍ سريع في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

في حين يُستخدم الفحم لإنتاج ما يزيد قليلا عن 1% من كهرباء البلاد.

وبنهاية 2022، بلغت سعة الطاقة الشمسية المركبة في البرازيل 24.07 غيغاواط، بزيادة كبيرة عن 14.19 غيغاواط في العام السابق له (2021)، وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وتتمتع البرازيل التي ستترأس مجموعة العشرين في 2024 بأكبر حصة من الطاقة المتجددة مقارنة بدول هذه المجموعة.

كما أنتجت البرازيل عبر مصادر الطاقة المتجددة 89 بالمئة من استهلاك البلاد للكهرباء في 2022.

وتعهد الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه في يناير، بمزيد من الاستثمار في الطاقة المتجددة.