
وأوضح بويان في مقابلة مسجلة بُثت اليوم في مؤتمر وود ماكنزي لمستقبل الطاقة للغاز والغاز الطبيعي المسال في لندن: "الأسعار متقلبة.. لأن لدينا هامشا ضئيلا للغاية (بين) نظام العرض والطلب"، وفق رويترز.
وتابع: "ابتداء من 2026 - 2027 سيكون لدينا هامش أكبر لقراءة السعر".
ولفت بويان إلى أن شركة توتال تدير حالياً 50 مليون طن من الغاز، وهو ما يمثل أكثر من 50% من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، مضيفاً أن السوق الأميركية مهمة جداً لمحفظتها الاستثمارية، إذ إنها تساعد الشركة على "التحكيم" أو نقل الشحنات بين أوروبا وآسيا.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 80% بحلول عام 2030 من مستويات 2022، بفضل "الطفرة غير المسبوقة" في مشروعات الغاز الطبيعي المسال التي ستدخل الخدمة بدءاً من عام 2025.
وأوضحت الوكالة في تقرير سابق، أن "الطفرة غير المسبوقة" في مشروعات الغاز الطبيعي المسال التي ستدخل الخدمة بدءاً من عام 2025 من المتوقع أن تضيف طاقة إنتاجية تزيد على 250 مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030.
وأضافت أن هذه السعة الجديدة تعادل نحو 45% من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الحالية، إذ ستشهد الأعوام من 2025 إلى2027 أكبر الزيادات بقيادة مشروعات في الولايات المتحدة وقطر.
وستؤدي زيادة المعروض إلى الضغط على الأسعار، إذ تتوقع الوكالة انخفاض الأسعار 80% إلى 6.9 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2030 من 32.3 دولارا في عام 2022 عندما وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة.