وأبرمت شركات طاقة صينية مثل PetroChina وCNOOC Gas and Power عقودًا طويلة الأجل مع شركة Shell لشراء الغاز الطبيعي المسال المحايد للكربون، الذي تستخدمه لموازنة انبعاثاتها من الكربون.
والغاز المسال المحايد للكربون، هو مصطلح يطلق على الغاز المسال الذي تنتجه أو تشتريه شركات الطاقة، وفي المقابل تنفق على مشاريع تساعد في الحفاظ على البيئة مثل زرع الغابات، لتعويض ثاني أكسيد الكربون المنبعث عند إنتاج الغاز وتسليمه وحرقه.
وذكرت المنظمة المعنية بالبيئة، أن مصطلح الغاز الطبيعي المسال المحايد للكربون "مضلل للجمهور"، مشيرة إلى أن الشركات تستخدم هذا الغاز "كتعويضات للكربون" لكنها بمثابة ستار لإخفاء انبعاثات الكربون المستمرة والمتضاعفة، بحسب رويترز.
وأوضحت أن بعض الغابات المرتبطة بمخططات التعويض عرضة للحرائق التي يمكن أن تحولها إلى مصدر للكربون، بدلًا من مخزن للكربون.
كما لفتت إلى أن 15 مشروعًا تم تنفيذها في الغابات في الصين، من قبل شركات Shell وPetroChina وCNOOC وشركات أخرى، تم بالفعل تحويلها إلى بنوك، و80% من مشاريع شركات الطاقة بشكل عام زرعت أشجارًا معرضة لخطر حرق متوسط إلى كبير.
ويعود ارتفاع مبيعات الغاز الطبيعي المسال "المحايد للكربون" إلى زيادة الطلب على الغاز، خاصة في آسيا. وأوضحت منظمة السلام الأخضر أن نحو 85% من الشحنات المحايدة للكربون تم بيعها لمشترين آسيويين.