
وفي مايو الماضي، تقدمت أدنوك بعرضاً مشتركاً مع شركة "أبولو غلوبال مانجمنت"للاستحواذ على الشركة البرازيلية مقابل 47 ريالاً برازيلياً للسهم الواحد، ولكن الآن تقدمت "أدنوك" على الصفقة منفردة.
وبحسب بلومبرغ، تأمل أدنوك في الاستحواذ على معظم الحصة البالغة 38.3% التي تمتلكها شركة "نوفونور"، أكبر مساهم في "براسكيم"، على أن تحتفظ "نوفونور" بحصة 3% فقط من حصتها الحالية.
وأشار مصدر للوكالة إلى أن نصف عملية الشراء ستتم تسويتها نقداً والباقي سيسدد عبر سندات لأجل 7 سنوات، بعائد 7.25% سنوياً، موضحاً أن أول كوبون يُستحق خلال 4 سنوات، مع سداد كامل أصل السندات بعد 7 سنوات حسب الخطة المقترحة.
وفي يوليو الماضي، أكدت "أدنوك" أنها بدأت مفاوضات رسمية مع شرك "أو إم في إيه جي" ("أو أم في")، حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، ويأتي ذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي "بروج بي إل سي" ("بروج") و"بورياليس إيه جي" ("بورياليس").
ويشكل هذا الاندماج المحتمل خطوة كبيرة ومهمة وتقدماً نوعياً ضمن استراتيجية "أدنوك" لخلق القيمة والنمو والتوسع في قطاع البتروكيماويات.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنه من الممكن أن يتجاوز التقييم الإجمالي للكيان المشترك 30 مليار دولار، وأن القيمة الدقيقة وهيكل الملكية لا يزالان يمثلان عقبتين رئيسيتين لأي اتفاق، وقد يتغيران.